يوجد في الجسم 4 غدد جارات الدرقية، هذه الغدد صغيرة الحجم (بحجم حبة الأرز)، وهي مسؤولة عن تنظيم مستوى الكالسيوم والفسفور في الجسم.

أحيانًا يحدث ارتفاع غير طبيعي في مستوى جارات الدرقية لأحد الأسباب الآتية:

مشكلة في جارات الدرقية نفسها

ربما يرتفع مستوى هرمونات جارات الدرقية بسبب مشكلة في الغدد نفسها، بمعنى قد تتعرض واحدة من جارات الدرقية لأي من هذه المشاكل؛ فيزيد إفراز الهرمونات منها:

نمو غير طبيعي (حميد ليس سرطان) في إحدى الغدد الأربعة، وهذا هو أكثر سبب شائع.
تضخم أو زيادة في حجم 2 أو أكثر من الغدد جارات الدرقية، وهذا السبب شائع أيضًا.
سرطان في إحدى الغدد جارات الدرقية، وهذا السبب نادر جدًا.
إذا حدثت أي من هذه المشاكل في الغدد جارات الدرقية؛ فإنها ستزيد إفراز هرموناتها، وبالتالي تزيد مستوى الكالسيوم في الدم (عن طريق سحبه من العظام إلى الدم، وتقليل خروجه من الجسم بالبول).

مشكلة في الجسم أثرت في جارات الدرقية

هذه المشاكل تسبب نقص الكالسيوم في الدم، مما يدفع الغدد جارات الدرقية لزيادة هرموناتها:

• نقص الكالسيوم الشديد.
• نقص فيتامين د الشديد.
• مرض الكلى المزمن أو الفشل الكلوي.
• ما العوامل التي تزيد فرصة فرط نشاط جارات الدرقية؟
• هذه العوامل تجعل الشخص معرضًا أكثر لمشكلة ارتفاع نسبة الغدة الجار درقية:

النساء في سن اليأس؛ يكنّ أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل الغدد جارات الدرقية.
إذا كنت تعاني من نقص شديد وطويل الأمد في مستوى الكالسيوم أو فيتامين د.
إذا خضعت للعلاج الإشعاعي في الرقبة بسبب السرطان.
إذا كنت قد تعالجت بدواء الليثيوم (علمًا أنّ هذا الدواء يُعطى في العادة لمرضى ثنائي القطب).
الإصابة بمرض نادر نُسميه تكون الأورام الصماوية المتعددة (multiple endocrine neoplasia).
ملخص المقال
يمكن أن يحدث ارتفاع في نسبة الغدة الجار درقية بسبب مشكلة في الغدد نفسها كإصابتها بورم حميد أو تضخمها، أو بسبب مشكلة في الكلى أو نقص فيتامين د أو نقص الكالسيوم الشديد. ومن النادر أن يكون السرطان هو السبب في ارتفاع نسبة الغدد الجار درقية.

هل البكتيريا من مسببات الإنفلونزا؟

لا؛ الإنفلونزا تُسببها فيروسات وليس بكتيريا. علمًا بأنّ الإنفلونزا من أمراض الجهاز التنفسي التي تؤثر في الأنف والحلق وربما الرئتين في بعض الحالات.

ما هي أسباب الإنفلونزا؟

فيروسات الإنفلونزا هي السبب في هذه العدوى التنفسية، وتنتقل هذه الفيروسات عن طريق رذاذ المصاب؛ فمثلًا إذا كان شخص مصابًا بالإنفلونزا؛ فإنّ الفيروس ينتقل للآخرين عن طريق سعاله أو عطاسه أو حتى أثناء تحدثه أو كلامه. من أسباب الإنفلونزا أيضًا أن يلمس الإنسان السليم شيئًا (مثل كرسي أو طاولة) عليها رذاذ من شخص مصاب بالإنفلونزا (ولكن هذه الحالة أقل شيوعًا).

جميع الناس يمكن أن يصل إليهم فيروس الإنفلونزا بالطرق التي ذكرناها، ولكن الأطفال الصغار وكبار السن (أكبر من 65 عامًا) هم أكثر الفئات المعرضة للإنفلونزا؛ إذ يلتقطون الفيروسات بسرعة أكبر.

هل توجد علاقة بين البكتيريا والإنفلونزا؟

نعم؛ في بعض الحالات يتبع الإنفلونزا عدوى بكتيرية، يمكن أن تعرفها من الأعراض الآتية:

ظهور أي من هذه الأعراض من الممكن أن يكون بسبب الإصابة بالتهاب بكتيري، مثل التهاب الحلق أو التهاب الرئتين البكتيري، أو حتى السل لا قدر الله.

إذا بدأت تشكو من ضيق في النفس.

حرارة مستمرة.

سعال يستمر لأكثر من 10 أيام بعد اختفاء باقي الأعراض، خاصة إذا كان السعال فيه بلغم.

زيادة الأعراض سوءًا وبدء ظهور مخاط بلون أصفر أو أخضر أو فيه دم.

استمرار الشعور بألم الحلق أو الأذن أو الحلق، أو بدء الشعور بألم في أي منها بعد اختفاء الأعراض الأخرى التي بدأت مع الإنفلونزا.